هذه القصيدة قيلت سنة 1806 اثناء حرب البلقاء بقيادة شيخ مشايخ بني حسن الجعافرة ابن قلاب من جهة والصخور من جهة

حسين القلاب ( جد عشيرة القلاب ) والذين استجار بهم ابن عدوان من ظلم وقع على اهل البلقاء من عشيرة بني صخر، وكان قائد المعركة حفيده الشيخ أحمد بن عبد القادر بن حسين، هنالك قصيدة تحدثت عن هذه الحرب نذكرها من باب التأريخ ليس الا .

البارحـة نامـن عيونـي سـهـاره *** كضفـدع بالسيـل للـيـل سـمـار
قاف الزيـودي مثـل فيـح البهـارة *** نسوم غربي واعترض ريـح عطـار
سيل الشريعـة معتـرض عالكتـارة *** ولا عويـرض معتـرض بـه تيـار
مقلدة ابـن عـدوان فيهـا الاخبـارة *** ينخى الجعافرة ويـن حمايـة الجـار
ويقول ابن فايز يدور عندنا دمنة ودارة *** ابـوه وجــده مـالـه عنـدنـا دار
وليه يا بن فايز تنظر بعيـن الحقـارة*** ولا بد ما يجزى بالوغى كـل حقـار
الشور الاصبح لابـن قـلاب شـاره *** الله واكبـر يــوم شيخـنـا شــار
اجاك ابن قلاب وما يهـاب الخسـارة *** يوم اللقـى بديـه قصـاف الاعمـار
شيخ الشيـوخ ومـن ماكـر حـراره*** اخو فضيـه مصفـي كـل الاكـدار
يا جمع ابـو ربيـع درنـك وسـاره *** لاخوات وضحى بيرق الحرب نحـار
سرنـا عليهـم قبـل رد الاخـبـاره *** يختمة العشريـن واحنـا لهـم جـار
بعـز وعزلنـا جمـوعـا كـثـاره *** جمـع الجعافـرة للطوابيـر نـثـار
اول خسـاره للجـمـوع اليـسـارة *** لمـا تجـزوا مـن ورا دايـر غبـار
ديلان لـولا السـرج صيـد الكبـارة *** عده الكبيتـر يرتقـص بيـد صقـار
من كف اخو مهره من السرج طـاره *** كـف ن مضـرى للمناعيـر قهـار
الفعـل للعـدوان هــاك النـهـارة *** يا ما ملوا الحيشـان والمغـر وبيـار
يغـروا الزلـم مثـل غـر البكـارة *** يحن ويطن عا الوغـى كـل غـدار
عيال القريضي فوق سـرد المهـاره *** دللـو برقـاب العـدا كــل بـتـار
عيال القطارنة فـازوا هـاك النهـارة *** صج وصحيح وثابت وما بـه انكـار
لفـو هـل الحـردا جموعـا تبـارة *** يشهـد لهـم التاريـخ اخـاذة الثـار
الجمع الابيض على القنطرة استخـارة *** راحو ولفـو بالعـدو تقـول منشـار
بالسلط صارت مشحـرة مـع كتـارة *** كن علقو مشناق عاليه لذبـح الحـوار
يـا قريـة السمـاق زايـد حـمـاره *** الله واكبر يا فتى الجـود وش صـار
ينخوا ابـن قـلاب حامـي العـذارة *** الشيـخ احمـد للطوابـيـر جــزار
خلـى ابـن فايـز طايـح بالمعـارة *** وهذا جـزى اللـي للمخاليـق حقـار
ولـد الخريشـا زارنـا بالخـسـارة *** كايد غدى وقت الضحى ما به انكـار
شـم الفتيـل واحتـرز واستـخـاره *** صار البيات ويسأل الصبح وش صار
الشيخ فندي كـن غـدت بـه انيـاره *** لما تجزت مـن ورا النـزل مشـوار
حذو الحصـان ونـدق بيـه الزيـارة *** وبالميقعـة نظربـه كــم مسـمـار
خـوات فلـوه مانعـيـن الهـجـاره *** متمشلحيـن باللقـا عـنـد البـكـار
خـرم البراطـم ضيعـن الـحـوارة *** الخلج والمفرود ضلـن علـى الـدار
صـلاة ربـي عـدد ليلـة ونهـاره *** على الذي مبعوث ومن الحق مختـار

هذه القصيدة قيلت سنة 1806 اثناء حرب البلقاء بقيادة شيخ مشايخ بني حسن الجعافرة ابن قلاب من جهة والصخور من جهة ثانية مبينا فيها الاحلاف التي ساعدت الجعافرة في ردع قبيلة بني صخر بقلم الشاعر حسن محمد الزيودي، مادحا وواصفا لاحداث المعركة....

تعليقات