مرت فترة من الفترات وقد تأزمت العلاقه بينا احنا الحسينيه والعدوان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد
مرت فترة من الفترات وقد تأزمت العلاقه بينا احنا الحسينيه والعدوان
والعداون كانو يجمعو او مثل ماتقال(الخاوة) للأتراك
ويقال ان بني حسن دفعو هذه الضريبه بأستثناء البنت النشميه
وكانت الضريبه في تلك الوقت عبارة عن البنت النشميه والعكه الممليه والعنزة الثنيه
لكن احد شيوخ القلاب قام بقطع رؤوس العبيد الذين جاؤا ليأخذوا هذه الضريبه ووضع رؤسهم بالخرج ووداهم لأبن عدوان لذلك سميو القلاب
وقام الحسينيه بعد ذلك بمضايقه العدوان واستولوا على مساكنهم في سيل الزرقاء وجعلوهم يتجهوا غربا الى منطقه الغور
في هذه الاثناء انقلبوا الاتراك على العدوان ووقفو ضدهم مع الصخور والصخور وجدوها فرصه للأنتقام من العدوان
ابن عدوان لم يجد من يسانده من القبائل الا بني حسن فقام ببعث ثلاث مقلدات لبن قلاب يطلب الحمايه والصلح بنفس الوقت
فقام ابن قلاب بنفسه (المبدل) وذهب الى الشيخ فندي الفايز ليطلب منه كف شره عن باقي القبائل
الا ان الشيخ فندي لم يحترم ابن قلاب ويقال حتى قهوه ماصبلو
فقال الا تصبلي قهوه وانا راكب على ظهرالحمار (واسم الحمار المظفور)
ابن قلاب بعث مقلدات لشيوخ بني حسن وجمعهم وخبرهم بلأمر ياكسر او نصر رحيل مع الاولاد
ويقال في ذلك الوقت لم يتخلف احد من بني حسن
وقبل ذلك اود ان اشرح معنى المقلده
(وهي عبارة عن رساله ترسل مع ناقه مزينه بما يليق بمقام المرسل له )
ابن قلاب كان صاحب حظ وكان يضرب بالرمل بشكل مضبوط كان يمسك الرمل ويجعله ينساب من بين يديه وهو واقف
واذا جاء الرمل الى وجهه لايغزي واذا ذهب للجهه الاخرى يغزي
(الجمع الابيض) هم السلطيه وكانو اكثر المتضررين من الصخور
ابن قلاب طلب ان يشاركو بالمعركه على قدم المساواه مع بني عدوان وبني حسن
((ابن قلاب يرفض ان يباغت الصخور وهم نيام))
عندما وصلو فرسان بني حسن مضارب الصخور
ابن قلاب ودا بنت الى زوجه الشيخ فندي فايز وقال جيبيلي من عندها جبسة نار
وراحت البنت الى بيت الشيخ ووجدت زوجته وقالت ياعمه ودي جبسه نار
قالتلها مين انتي قالت انا حسينيه وصاحت زوجه فندي الفايز الحسينيه اجوكو
هذا باليوم الاول شارك بالحرب السلطيه والعدوان والحسنيه
لكن المعركه لم تحسم ويقال ان الصخور كانت لهم الغلبه في اول النهار
وتالي النهار كانت الغلبه للحسينيه
استمرت المعركه ثلاثة ايام
ابن قلاب قال للفرسان اتركولي الشيخ فندي الفايز لاحدا يذبحه
وفعلا ابن قلاب جاء الى الشيخ فندي وقال صب القهوه يافندي لأن ابن قلاب حلف يمين الا يشرب القهوه
من ايد فندي الفايز وهو على ظهر الحمار
قبل هذه المعركه ام يكن للحسينيه اي حلف مع البدو كنا متحالفين مع اهل جبل عجلون
الراشدي والمومني وقد ذكرهم الزيودي في قصايده
ودمتم

تعليقات