أقدم كنيسة بالعالم تقع في المفرق
وليد سليمان - في بلدة رحاب التابعة لمحافظة المفرق توجد أقدم كنيسة في العالم تم اكتشافها قبل عدة سنوات في الاردن.. وفي بلدة رحاب أيضاً تم اكتشاف حوالي (30) كنيسة أخرى قديمة انشئت في فترات متفاوتة بالقدم.. وهذا كله شاهد على أن في هذه الارض وهذا الوطن كان قديماً أناساً آمنوا بالله ورفعوا الحجارة لبناء بيوت العبادة لله العلي القدير.. وكان قبل عدة سنوات أيضاً قد تم اكتشاف مغطس السيد يسوع المسيح عيسى بن مريم في غور الاردن الشرقي التابع للأردن.. وهذا دليل آخر وآخر الى هذا البلد الاردن بترابه ووديانه وجباله وانهاره كان وما زال مهداً للحضارات والديانات والتراث الانساني منذ آلاف آلاف السنين الفائتة. وفي بوح القرى والتي يقوم على كتابتها وتصويرها الزميل المبدع والرحالة المتميز مفلح العدوان يقول عن بلدة «رحاب» ما يلي:
أول وصف لها بأن فيها أقدم كنيسة في العالم كما أنه على أرضها منثور عقد متكامل من الكنائس التي بنيت على ثراها.. ورحاب هي مركز المسافة المتوسطة ما بين بصرى الشام وجرش على طريق القوافل بين هاتين المدينتين قديماً.. وكانت رحاب محطة للحمام الزاجل ومدينة شهيرة من المدن العشر العتيقة الضاربة جذورها منذ العصور القديمة الحديدية والبرونزية ثم الآرامية والرومانية والاسلامية.
ويشير الدكتور عبدالقادر الحصان في كتاب له عن المفرق ومحيطها الى أنه تم الكشف كلياً من خلال الحفريات والتنقيب عن ثلاث عشرة كنيسة, وعشر أخرى من خلال المسوحات الاثرية في بلدة رحاب, وبهذا يكون العدد الاجمالي 23 كنيسة اثنتان منهما مستملكتان من قبل المواطنين, ومن بين هذه الكنائس تم تأريخ أربع لفترة الحكم الساساني للمنطقة من عام (614 - 628) مما يدل على ان بلدة رحاب آنذاك سلمت من تدمير الجيوش الساسانية وعلى الأرجح ان يكون السبب في أن سكانها من العرب الساميين والسريان, وذلك لأنهم كانوا يتبعون أبرشية بصرى الشام ويعارضون في كثير من الأمور الامبراطورية البيزنطية أكان ذلك سياسياً أو دينياً ومذهبياً.
كنائس رحاب
ويضع الباحث د. عبدالقادر تسلسلاً زمنياً يرصد فيه تدشين أو تواريخ ترميم هذه الكنائس الكثيرة في بلدة رحاب الاردنية وهي كما يلي:
- كنيسة القديسة مريم العذراء, حيث دشنت عام 543م ورممت في عام 582م.
- كنيسة القديس باسليلوس, دشنت عام 594 في عهد أسقف بصرى بوليقتوس.
- كنيسة القديس بولس, دشنت عام 596 في عهد الاسقف بوليقتوس.
- كنيسة القديسة صوفيا, بنيت عام 604م.
- كنيسة القديس اسطفانوس دشنت عام 621م.
- كنيسة القديس نيقفور قسطنطينوس دشنت في 28 شباط عام 623.
- كنيسة القديس بطرس دشنت عام 624.
- كنيسة أشعيا, ودشنت بعد عام 635.
- كنيسة القديس مينا, في عام 634 في عهد الاسقف ثيودورس.
- كتدرائية تلعة القرية, دشنت في بداية القرن السادس الميلادي.
- كنيسة رحيبة, دشنت في نهاية العصر البيزنطي وبداية العهد العربي الاسلامي.
- كنيسة القديس يوحنا المعمدان دشنت عام 620.
هذا ويشار كذلك الى انه قد تم الكشف عن خمس كنائس أخرى لم يتم التنقيب بها بعد!! وفي معظمها تقع ضمن اراضي المواطنين واهمها كنيسة وسط البلدة شرق المسجد, وكنيسة خزان سلطة المياه.
رحاب في التاريخ
المطران سليم الصايغ في كتابه الآثار المسيحية في الاردن يقول عن قرية رحاب ان تاريخها عريق جداً.. فقد ورد اسمها في لوائح أسماء المدن التي احتلها فرعون مصر تحوتمس الثالث (1490 - 1436) قبل الميلاد.. وكانت رحاب آنذاك تؤدي الجزية لفرعون مصر في عهد أمنحوتب الرابع (اخناتون) الذي لم يكن حازماً في الحكم لتأثره بزوجته الجميلة (نفرتيتي) التي كانت على ما يعتقد - من أصل سوري وظلت رحاب حرة حتى السنة الاولى من حكم فرعون ستي الاول من السلالة «19».
وليد سليمان - في بلدة رحاب التابعة لمحافظة المفرق توجد أقدم كنيسة في العالم تم اكتشافها قبل عدة سنوات في الاردن.. وفي بلدة رحاب أيضاً تم اكتشاف حوالي (30) كنيسة أخرى قديمة انشئت في فترات متفاوتة بالقدم.. وهذا كله شاهد على أن في هذه الارض وهذا الوطن كان قديماً أناساً آمنوا بالله ورفعوا الحجارة لبناء بيوت العبادة لله العلي القدير.. وكان قبل عدة سنوات أيضاً قد تم اكتشاف مغطس السيد يسوع المسيح عيسى بن مريم في غور الاردن الشرقي التابع للأردن.. وهذا دليل آخر وآخر الى هذا البلد الاردن بترابه ووديانه وجباله وانهاره كان وما زال مهداً للحضارات والديانات والتراث الانساني منذ آلاف آلاف السنين الفائتة. وفي بوح القرى والتي يقوم على كتابتها وتصويرها الزميل المبدع والرحالة المتميز مفلح العدوان يقول عن بلدة «رحاب» ما يلي:
أول وصف لها بأن فيها أقدم كنيسة في العالم كما أنه على أرضها منثور عقد متكامل من الكنائس التي بنيت على ثراها.. ورحاب هي مركز المسافة المتوسطة ما بين بصرى الشام وجرش على طريق القوافل بين هاتين المدينتين قديماً.. وكانت رحاب محطة للحمام الزاجل ومدينة شهيرة من المدن العشر العتيقة الضاربة جذورها منذ العصور القديمة الحديدية والبرونزية ثم الآرامية والرومانية والاسلامية.
ويشير الدكتور عبدالقادر الحصان في كتاب له عن المفرق ومحيطها الى أنه تم الكشف كلياً من خلال الحفريات والتنقيب عن ثلاث عشرة كنيسة, وعشر أخرى من خلال المسوحات الاثرية في بلدة رحاب, وبهذا يكون العدد الاجمالي 23 كنيسة اثنتان منهما مستملكتان من قبل المواطنين, ومن بين هذه الكنائس تم تأريخ أربع لفترة الحكم الساساني للمنطقة من عام (614 - 628) مما يدل على ان بلدة رحاب آنذاك سلمت من تدمير الجيوش الساسانية وعلى الأرجح ان يكون السبب في أن سكانها من العرب الساميين والسريان, وذلك لأنهم كانوا يتبعون أبرشية بصرى الشام ويعارضون في كثير من الأمور الامبراطورية البيزنطية أكان ذلك سياسياً أو دينياً ومذهبياً.
كنائس رحاب
ويضع الباحث د. عبدالقادر تسلسلاً زمنياً يرصد فيه تدشين أو تواريخ ترميم هذه الكنائس الكثيرة في بلدة رحاب الاردنية وهي كما يلي:
- كنيسة القديسة مريم العذراء, حيث دشنت عام 543م ورممت في عام 582م.
- كنيسة القديس باسليلوس, دشنت عام 594 في عهد أسقف بصرى بوليقتوس.
- كنيسة القديس بولس, دشنت عام 596 في عهد الاسقف بوليقتوس.
- كنيسة القديسة صوفيا, بنيت عام 604م.
- كنيسة القديس اسطفانوس دشنت عام 621م.
- كنيسة القديس نيقفور قسطنطينوس دشنت في 28 شباط عام 623.
- كنيسة القديس بطرس دشنت عام 624.
- كنيسة أشعيا, ودشنت بعد عام 635.
- كنيسة القديس مينا, في عام 634 في عهد الاسقف ثيودورس.
- كتدرائية تلعة القرية, دشنت في بداية القرن السادس الميلادي.
- كنيسة رحيبة, دشنت في نهاية العصر البيزنطي وبداية العهد العربي الاسلامي.
- كنيسة القديس يوحنا المعمدان دشنت عام 620.
هذا ويشار كذلك الى انه قد تم الكشف عن خمس كنائس أخرى لم يتم التنقيب بها بعد!! وفي معظمها تقع ضمن اراضي المواطنين واهمها كنيسة وسط البلدة شرق المسجد, وكنيسة خزان سلطة المياه.
رحاب في التاريخ
المطران سليم الصايغ في كتابه الآثار المسيحية في الاردن يقول عن قرية رحاب ان تاريخها عريق جداً.. فقد ورد اسمها في لوائح أسماء المدن التي احتلها فرعون مصر تحوتمس الثالث (1490 - 1436) قبل الميلاد.. وكانت رحاب آنذاك تؤدي الجزية لفرعون مصر في عهد أمنحوتب الرابع (اخناتون) الذي لم يكن حازماً في الحكم لتأثره بزوجته الجميلة (نفرتيتي) التي كانت على ما يعتقد - من أصل سوري وظلت رحاب حرة حتى السنة الاولى من حكم فرعون ستي الاول من السلالة «19».
تعليقات