وادي الزقيق في عجلون






وادي الزقيق في عجلون










تقسم محافظة عجلون الى 2 لواء و هما :
لواء قصبة عجلون
لواء كفرنجة













وادي الزقيق في عجلون










وادي الزقيق في عجلون لوحة خضراء رسمتها الطبيعة وعمدتها الامطار


تتجلى أجمل الصوروأبهاها, والتي تبدو كلوحة رسمت بريشة فنان ماهر وبارع أبدع في رسمها, في وادي زقيق التابع لمنطقة الشفا في محافظة عجلون, لتكون لوحة في غاية الجمال, كونها تجمع بينالجبال الشاهقة والمياه المنسابة من بين ثناياها, حيث حولت مياه الأمطار هذه المنطقة إلى واحة خضراء.

وينجذب الزائر لتلك المنطقة التي احيت مياه الأمطارالأخيرة واديها الذي عانى من شح المياه خلال السنوات الماضية, كما أن هذه الأمطارأحيت كل ما في الوادي من نباتات, وأسماك ومياه جارية وأشجار قام أصحاب الأراضي الموجودة بالقرب من الوادي بزراعتها, كما ينتشر نبات القصيب البري على أطراف الوادي, بالإضافة للنباتات الأخرى والتي نمت في المنطقة بسبب غزارة الأمطاربالإضافة لوجود الكهوف في تلك الجبال التي نحتت بفعل العوامل الطبيعية ليعتقدالزائر أن نحاتا قام بنحتها بهذه الصورة الرائعة في تلك الجبال والصخورالضخمة.








وأول ما يسمعه زائر الوادي خرير المياه المتدفقة من شلال بين تلكالصخور لتصب في الوادي الذي تنساب منه المياه لري بساتين الرمان والليمون والزيتونوالتين والعنب, وغيرها من الاشجار التي تم زراعتها على أطراف الوادي,حيث قام المزارعون هناك بإيصال المياه إلى بساتينها وحولت هذه المياه إلى جنة خضراء وأنعشتها ليستفيد المزارعون من مياه الوادي لري مزروعاتهم في تلك المنطقة التيتمتاز بارتفاع درجات الحرارة فيها أغلب أيام السنة وذلك لوقوعها بين جبال شاهقة.









كما تنساب مياه وادي زقيق من نبع زقيق وترد إليها المياه في فصلالشتاء من نبع ماء يوجد في منطقة عرجان في محافظة عجلون, لتمر بعد ذلك مياه الوادي بحوالي خمس محطات تحويل مياه تابعة لسلطة المياه في محافظة عجلون حيث تزود هذه المياه بعد معالجتها مناطق الشفا (حلاوة, الهاشمية, والوهادنة) في محافظة عجلونوبعض مناطق المحافظة, اضافة لتزويد منطقة ساكب في محافظة جرش وجزء من مناطق المحافظة بمياه الشرب.

ويؤم وادي زقيق يوميا عشرات المواطنين وأحيانا المئات خلال أيام العطل من العائلات يتوجهون إليه بهدف الترويح عن أنفسهم وليكون متنفسا لأبناء منطقة الشفا وبالأخص منطقة حلاوة لوجود المياه حيث يستخدم الشباب أجزاء منالوادي لاغراض السباحة, خاصة في المناطق التي لا يوجد فيها خطورة في وادي زقيق.

ويشكو المواطنون الذين يتوجهون لوادي زقيق بشكل مستمر سواء المتنزهين منهم, واولئك الذين يتوجهون للأشراف على بساتينهم ومزارعهم الموجودة هناك من سوءالطريق المؤدي إلى منطقة الوادي حيث أنه بحاجة للتوسعة كونه لا يتسع إلا لسيارة واحدة فقط, بالإضافة لحاجته للصيانة المستمرة, لاختفاء الخلطة الإسفلتية عن جزءكبير من هذا الطريق فالمتجه للوادي يواجه الكثير من المجازفة والخطورة بسبب جغرافية المنطقة الصعبة وكثرة المنحنيات وكون المنطقة مرتفعة.


وطالب العديد من المواطنين الجهات المسؤولة سواء أكانت البلدية, أو وزارة الأشغال العامة, أو وزارةالسياحة والآثار,بتقديم الخدمات اللازمة لمنطقة الوادي سواء تلك المتعلقة بتوسعة الشارع وإضاءته أو تلك المتعلقة بتحويل منطقة الوادي إلى منطقة سياحية وإقامة المرافق السياحية, واستغلال منطقة الشلال كمنطقة سياحية تجذب إليها الزوار بالإضافة للموقع بأكمله ليكون ضمن المواقع ذات الجذب السياحي سواء أكانت للسياحة الداخلية أوالخارجية حتى ولو كانت في فصل ووقت معينين.



تعليقات