صورة الشاعر مصطفى التل مع ابنه وصفي | «عرار»يشترط إعتذار أبوالهدى عن حبسه ظلما ليقبل الخروج من السجن




يذكر الأستاذ الباحث محمود سعيد العبيدات أن سنوات 1941 م / 1942 م / 1943 م كانت سنوات عجافا بالنسبة على عشيرة التلول الإربداوية»آل التل»حيث كان سجن المحطة في عمان ملتقى لهم على فترات متفاوتة في تلك الأعوام العجاف عندما كانت العشيرة مستهدفة بسبب مواقفها الوطنية المعارضة للإحتلال البريطاني من قبل حكومة الرئيس توفيق أبوالهدى التاجي الفاروقي بضغط من المعتمد البريطاني في عمَّـان ومن قائد الجيش الضابط الإنجليزي كلوب باشا وأجهزته الأمنية والمخابراتية، وكان من الذين سجنوا من رجالات آل التل خلف محمد التل»أبوهاجم / أبومعن»، وأحمد التل»أبوصعب»، ومصطفى وهبي التل «عرار» ونجله وصفي وشقيقه يوسف، وكانت تلك الإعتقالات تتمُّ بدون رغبة من الأمير المؤسِّـس عبدالله الأول بن الحسين كما أشار إلى ذلك في رسالة بعثها الى خلف محمد التل بعد أن تولى بعد خروجه من السجن منصب القنصل الأردني في بغداد مؤرَّخه في الأول من ذي القعدة سنة 1361 هجري»25 / 11 / 1942م»حيث يقول الأمير عبدالله في رسالته:»وأخيرا حملتُ الحكومة على أن توافق على إخراجه»يقصد عرار»بعد أن يطلب ذلك برسالة يرسلها إلى الحكومة»، ويذكر الأمير في رسالته أن عرارا ً كتب رسالة فحواها أنه سيوافق على إخلاء سبيله إذا أعلنت الحكومة انها كانت خاطئة وظالمة بسجنه وسجن نجله وصفي وشقيقه يوسف وأقربائه.

التاريخ : 11-06-2011

تعليقات