ظاهرة لم تتكرَّر: محمد علي العجلوني ونجله مازن تناوبا على شغل منصب المرافق العسكري للملك




النسخة العادية:

أمير اللواء محمد علي العجلوني إسم دائم الحضور في مسيرة الدولة الأردنية
في عهدي الإمارة والمملكة، فبعد سنوات من الإندفاع في نشاطات الحركةِ الوطنيةِ العربيةِ في مواجهة مظالم حكومة حزب الإتحاد والترقــِّـي الذي سيطر على دولة الخلافة العثمانية في آواخر سنواتها، ثمَّ في مواجهة الإحتلال الفرنسي لسوريا، عاد العجلوني إبن عنجرة التي ولد فيها في عام 1893 م إلى بلده شرقي الأردن بعد أن أبلى بلاءا ً حسنا في معركة ميسلون»24 / 7 / 1920 م»إلى جانب صديقه القائد يوسف العظمة الذي ارتقى شهيدا بإذن الله وهويرتدي معطف صديقه، وسارع الأمير المؤسِّـس عبد الله الأول بن الحسين ليستفيد من خبرات العجلوني خرِّيج الكلية العسكرية في إسطنبول فضمَّـه إلى جيش الإمارة الناشىء وعيَّـنه في عام 1921 م قائدا للدرك في منطقة البلقاء، ثمَّ اختاره ليكون مرافقه العسكري الخاص، وتقول رواية إنَّ الملك عبد الله بن الحسين عرضَ على القائد محمد علي العجلوني تشكيلَ حكومةٍ تخلفُ حكومة الرئيس توفيق أبوالهدى المستقيلة في 12/4/1950م ولكنَّ العجلوني إعتذر للملك عبد الله ورشَّحَ صديقه سعيد المفتي حبجوقة القبرطاي لتشكيلِِ الحكومة وشكَّلها فعلا، ثمَّ لم يلبث أن شغل العجلوني منصبَ وزير الداخلية والدفاع في حكومة الرئيس سعيد المفتي المشكـَّـلة في 22/5/1956م، ومن الظواهر اللافتة التي لم تتكرَّر أن نجله الزعيم مازن العجلوني شغل أثناء خدمته في الجيش منصب المرافق الخاص للملك الراحل الحسين بن طلال وهونفس الموقع الذي شغله والده مرافقا للملك المؤسِّـس عبد الله الأول بن الحسين.

التاريخ : 11-06-2011

تعليقات