مصطفى الغصون الخوالدة

قصة قصيرة عن كرم هذا الرجل والتي لا زال البعض يتذكرها الى وقتنا هذا أحببت ان اقصها عليكم، وان شاء الله تنال اعجابكم:

يقال وعلى ذمة الرواي بان هذا الرجل كان صاحب زرع ( قمح وشعير) وكان بعض الناس لا يجد ما يزرعه في تلك الايام لقلة ذات اليد، ويحكى انه كان يوم من الايام في بستانه يحصد القمح او الشعير ، واذا ببدوية فقيرة تقوم بالتقاط السبل الذي خلفه الحصاد وراءه ، وتسمى بالعامية ( لقاطه) وفيه مثل بيحكي ( لقاط ورا حصاد) فلما رات صاحب البستان " مصطفى " خافت، ورجعت ، فناداها مصطفى ان تعالي صاحب الزرع مصطفى غير موجود ( راح مشوار وبيرجع) واذا بدك تلقطي بسرعة قبل لا ييجي، طبعا رجعت المرأة وقامت بالتقاط السبل ن وبعد فترة قصيرة واذا برجل ينادي "" يا مصطفى"" فعرفت المرأة ان هذا الرجل هو مصطفى بشحمه ولحمه ن وانه قصد عدم اخافتها ، كي تستطيع ان تلتقط اليسير من القمح لتطحنه وتخبزه لابناءها، فقالت له انت مصطفى فاجابها بنعم، فقالت هذه الهجينية التي لا زلنا نتغنى بها وربما يتغنى بها الكثيرون وهم لايعرفون صاحب القصة:





يا مصطفى البيض غنن بك ...... ياللي مرين على جوارك
برق الثريا لعج يمك ........ ريت الفرح دوم بديارك
ريت المراهيش تتنلك .......تلفي بذار على بذارك
وسلامتكم

الكاتب:

حسين بن قلاب

تعليقات