بعض رجالات الزرقاء من شيوخ عشائر بني حسن





المرحوم الشيخ محمد السعود الزواهرة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الشيخ محمد السعود الزواهرة بني حسن من مواليد مدينة الزرقاء عام 1900 ميلادي وكان منذ سني عمره الأولى خلاقاً حيث توسمت فيه عشيرة الزواهرة أن يكون ذا شأن عندما يكبر.
كان الشيخ محمد السعود من أصحاب اليد الطولى في اصلاح ذات البين واسترداد الحقوق لأصحابها.
يُعرف عنه أنه صاحب شخصية قوية وذكاء مميز وحنكه في جميع قضايا التي تهم عشيرة الزواهرة خاصة واهل الزرقاء عامة.
تولى عدة مناصب منها رئيس لجنة تسوية الأراضي لغرب الزرقاء في الخمسينيات وقاضياً عشائرياً يأمر الدولة وكان نائباً لرئيس مجلس بلدية الزرقاء في الخمسينات وبداية الستينات.
ومن الجدير بالذكر أن فكرة إنشاء وبناء جسر الزواهرة كانت فكرته وهو جسر ربط غرب الزرقاء بشرقها والكل يعرف أهمية هذا الجسر.
كم أنه حصل الشيخ محمد السعود على العديد من الأوسمة الرفيعه من الدولة.
من احد مواقفه أن احد أبناء الزرقاء قتل شخصاً خطأ فكان أهل القتيل يريدون قتل الجاني استجار الجاني بالشيخ محمد السعود فأجاره وعندما حاول إصلاح أهل المقتول طلبوا دية عاليه لا يستطيع أهل الجاني أن يجمعوها فما كان منه إلا أن دفع هو الدية التي كلفته الشيء الكثير من ماله الخاص وحصل العفو عن الجاني.
ومن نوادره انه كان قد زرع قمحاً في أراضي غرب الزرقاء وفي يوم من الأيام جاء إلى هذا الزرع فوجد قوما يحصدونه ويجمعون المحصول في أكياس فحين سألهم عن الأمر قالو يا شيخ نحتاج هذا القمح لإطعام أولادنا ومواشينا فقال لهم خذوا ما حصدتم واذهبوا سريعاً لان صاحب هذا المحصول سيأتي خلفي فأذهبوا قبل أن يأتي.
توفي الشيخ في الزرقاء عام 1964رحم الله الشيخ محمد السعود الزواهرة وجعل لنا في سيرته أسوة حسنة.


_______________________

المرحوم الشيخ خلف المكيد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المرحوم الشيخ خلف المكيد الشرقي الخلايله/من شيوخ عشائر بني حسن من مواليد الزرقاء سنة 1912.
لم يكنْ الشيخ خلف شيخاً لعشيرةِ الخلايله فحسب, ولكنه كان مرجعية لكل سكان الزرقاء في كافةِ المسائلِ العشائريةِ والاجتماعيةِ والوطنيةِ وكانَ قاضياً عشائرياً على مستوى الأردن محنكاً في حلِ أعتى المشاكلِ الاجتماعية وكان رائداً في إصلاحِ ذاتِ البينِ, وأبناءُ الزرقاءِ من شتى الأصولِ والمنابتِ يشهدونَ له بذلك.
في الهجرات الفلسطينية التي مرت على الأردنِ تبنى كثيراً من العائلات وأمَّن لهم المأوى ولا يزال أبنائهم يسكنون عوجان إلى هذه الساعة ويذكرون له تلك المواقف.
وقد ترأس جمعية أبناء بني حسن في الزرقاء وكان عضو الاتحاد الوطني لعام 1971.

للشيخ خلف مواقف شهامة ورجولة كثيرة فمن احد هذه المواقف التي تروى عـنه أن أبناً له دُهس فهب أبناء العشيرةِ في فورةِ الدمِ للنيلِ من الرجلِ الذي دهسَ ابن الشيخ, فهرب ودخل الرجل بيتَ الشيخِ خلف واستجارَ بهِ فأجاره وأوصلَه لأهلهِ ولم يعرف الرجلُ أنَّ من أجاره هو أبو المدهوس حتى جاءت جاهه الصلحِ فعفا الشيخُ خلف عن الرجلِ وتنازل عن كافة حقوقه .
وقصة أخرى أنه كان يعدُ الطعامَ لضيوفهِ فسقطَ أبنهُ في قدرِ الطعامِ فمات, فطلب من الجميع كتمان الخبر وطلب من النساء عدم البكاء أو إظهار إي مظهر من مظاهر الحزن إلى أن جهزَ الطعامَ لضيوفهِ وعندما غادرَ الضيوف أخذ أبنه ودفنه.
له مآثرَ أخرى يطولُ الشرحُ عنها جعلَ اللهُ لنا في سيرَتِِهِ أسوةً حسنةً.



_______________________

المرحوم الشيخ بشير السبيل الزواهره

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولد المرحوم الشيخ بشير السبيل الزواهره في مدينه الزرقاء عام (1927م) و كان رحمه الله من شيوخ العشائر الاردنية الأجلاء من رجالات الزرقاء و الاردن الاكفاء , و كان يتمتع بالشخصية الهادفة الممتميزة بالراي السديد واصلاح ذات البين وكان مساهما في اعمال الخير , حيث تبرع في منزله الذي كان يعيش فيه هو وعائلته في حي الزواهره بالزرقاء واصبح منزله مركزا لرعايه المسنين وتم افتتاح هذا المركز برعاية سمو الاميرة بسمه بنت طلال عام 1979 .
كما تبرع ايضاً بقطعة ارض اقيمت عليها حديقة عامة افتتحتها جلالة الملكه نور عام 1986 في حي الزواهره وله مواقف وطنية بناءه ومن ابرز المواقف كان له شرف الدفاع عن ارض فلسطين حيث شارك في المعارك الحربية في فلسطين غي معركة باب الواد ومعركة نفي يعقوب عام 1984 الى جانب اخوانه المجاهدين مع القائد عبدالقادر الحسيني حيث اصيب في تلك المعارك بجراح بالغة وفي عام 1963 .
كان الشيخ بشير السبيل الزواهره اول مرشح للانتخابات النيابية من عشائر بني حسن في مدينة الزرقاء عن منطقة جرش وفي عام 1967 تم تعينه مديراً لبلدية الزرقاء وفي عام 1982 تقدم للامتحان الثانوية العامه وكان اكبر المتقدمين للامتحان الثانوية العامه سناً في المملكة , و كان قاضياً عشائرياً , شارك في ندوة العرف العشائري في رحاب الجامعه الاردنية عام 1989 وكان رحمة الله طموحاً يحب مليكه ووطنه وشعبه وله علاقاته الاجتماعيه مع كافة فئات الشعب الاردني وهو معروف بحبه لعمل الخير ومساعدة المحتاجين وكان جريئاً لا يهمه في قول الحق لومه لائم.
كما كان يسعى لتحقيق الامال والطموحات الراميه الى اسعاد المواطن وازدهار الوطن في ظل الراية الهاشمية
الى ان توفاه الله عام 1992 في مدينه الزرقاء في حي الزواهره.






* منقول من وكالة الزرقاء نيوز / رجالات الزرقاء

تعليقات