الأردن: 23 % من مدارس المملكة مستأجرة

من أصل 4 آلاف مدرسة حكومية

23 % من مدارس المملكة مستأجرة

ع.جو- العديد من المدارس في أنحاء المملكة تعاني من الترهل نتيجة حاجتها إلى الصيانة، فيما تؤكد وزارة التربية أنها تقوم دوريا بأعمال صيانة للمدارس، وتنفق مبالغ طائلة عليها.

فعلى سبيل المثال تحتوي مدرسة خريبة السوق الثانوية للبنين، على مقاعد تالفة وغير صالحة للاستخدام، إذ يضطر الطلبة للجلوس على الأرض أحيانا، كما لا يوجد في الغرف الصفية أبواب ولا نوافذ إلى جانب خطورة الكهرباء فيها.

وجاء في تقرير فني للجمعية العلمية الملكية أن مبنى مديرية تربية جرش يعاني من ضعف شديد في الصبة الخرسانية والذي استلمته وزارة التربية والتعليم قبل عام، وأخلته قبل أسابيع خشية انهياره على من فيه.

مدير مديرية الأبنية في وزارة التربية والتعليم محمد النسور أكد أن الوزارة تنفق مبالغ "طائلة" على تنفيذ الصيانة للأبنية المدرسية، مشيرا إلى أن الوزارة أنفقت بين 17 تشرين الثاني الماضي إلى 17 كانون الأول الحالي نحو مليون و300 ألف دينار على صيانة المدارس في مديريات التربية المختلفة في المملكة استعدادا لبدء فصل الشتاء.

وقال أن الصيانة تعتمد على عدد المدارس والمنطقة، حيث وصلت المبالغ المخصصة لذلك الغرض من 20 -40 ألف دينار للمديرية الواحدة .

ويشير النسور إلى أن أعمال الصيانة تتم عن طريق مديريات التربية مباشرة، إلا أن جزءا يتم عن طريق دائرة الأبنية الحكومية الرئيسية والمتعلقة بأعمال الصيانة الكبيرة، أو ما يتعلق بإعادة التأهيل للمدارس.

وبين أن عدد مباني وزارة التربية والتعليم 6 آلاف مبنى مختلف منها 4 آلاف مدرسة، 23% منها مباني مستأجرة والباقي ملك للوزارة.

ولفت النسور أنه في عام 2011 أنشأت الوزارة 37 مدرسة جديدة، عدا الغرف الصفية التي أضيفت إلى بعض المدارس، منوها إلى وجود خطط شاملة لكافة المناطق والمرافق من مدارس وأبنية كالصالات الرياضية وأندية المعلمين.

و يعتبر مدير تربية السلط أحمد العودات أن مدير التربية هو المسؤول الأول والأخير فيما يتعلق بوضع الأبنية وصيانتها، مبينا أنه تم خلال العام الحالي صيانة 40 مدرسة في مديريات السلط المختلفة، وسيتم الأسبوع القادم البدء بصيانة 20 مدرسة أخرى.

تعليقات