من اجمل القصائد في رثاء الشهيد وصفي التل للشاعر جمال الدويري
أنبـــكي اللــــيث أم نبـــكي الديـــارا أنخـــذل؟ كيــــف نخذلــــه عـــــرارا
ومـن يحمـي المـروءة بـعد وصـفي ووصـــفي للمـــروءة شـــب نــــارا
وتلتئــــم الــــجراح بعـــــيد شــــهر وجـــرح الشـــهم بــــاق ما تــوارى
تلظــت فـي النفــوس بنــا ومــارت ومصابه قــض مـــضجعنا ومـــــارا
عقــــود تحمـــل الذكـــرى وتأتـــي فتلقانــــــا ولا تلقــــــــى الشـــــرارا
وتســألنــا العـــهود هــل انطفـــئتم وهــل تحــت الرمــاد تــرى جمـــارا
فكـم وعـــد الرجـال دمـاء وصفـــي ووعــــد الحــــر ديــن, أيــن صــارا
وشــمس الفــجر مــا عــادت بدفـئ وقـــول الليـــل هـــل نـــره نهــــــارا
أيــا أهلـــي ويـــا قومـــي أفيقـــــوا وقـــومــوا للضريــــح هنــا وقــــارا
وتيممــــوا صعــــدا طـهـــورا طيبـا وهـل قبـل الضريـح سوى الطهـارى
لعــــــــل اللــــــه يرحمنــا بعفـــــــو ولعـــــل شهيدنـــــــا قبـــل اعتــذارا
أرى الســـرج المطهـــــم بانتظـــــار وظهــــر المهـــر مــا مــل انتظــارا
أخــو عليـــا وقــدس اللــــه ترنــــو لسيـــف الحـــق عودنـــا انتصــــارا
ألا يــا ابــن الفخــــار أشــر علينـــا وهــل ترضــى المـــروءة مستشــارا
سـوى وصفـي وحد السيـف وصفي يبــــت الأمـــــر فعـــــلا لا يجــــارى
ويضـــرب فاســد الأعنــــاق ظلـــوا إذا خانـــــوا الفضيلـــــــة والذمــــارا
وبــاعـــوا تركــــــة الأجــــداد زورا وإرث الطيبيـــــن غـــــــدا عقـــــــارا
أنسمـــع مـــن رحــاب اللـه صوتــــا وروحــــا نـــــــادت اتخـــــذوا قــرارا
ألا قــومــــوا لفتـــــح مـــن جــــديـد فمــا حصــــد النــؤوم سـوى شــخارا
ولمـــوا الخبــث مــن أطـراف بيتــي كفــى, وحســـبي أنكـــــم الجســـارى
وســومـــوا الفاسدين عــذاب سـوط وصونــوا الأرض ســامـــوها دمـــارا
وردوا الضيــــم عــن وطــن تباهــى بصنــــو العــــــز نيشـــــانا وغـــــارا
وأنتـــــــم ســـــادة الأكـــــوان كنتــم وتبقــــــــون الـعزيمــــــة واقتـــــدارا
وحيـــوا مــــن شهيـــد الحـق روحــا زرعـت نضـارا وكـم ســقت النضـارا
ففــي ســلط الشــموخ لهـــا خلـــــود وهــا جــذر الرواســـخ فــي جـــدارا
ومــن كــرك النشـامــى جـاء وصفـي وفـــي كـــل الربـــــوع لــــه مــــزارا
ولا تبــــــك الرجـــــال ســوى ثلاثــــا وباقــــي العمــــر نحفظهـــا افتخــارا
فــــــأردن الإبـــــاء بهــــــم مصــــان ووصفــــي يقطـــــف اليــــوم الثمــارا
ألا عـــذرا إذا مــــا الضـــــاد تاهــــت بـــوصـف الليـــــث أخفقــــت العيــارا
فجــذر الشــيح فــي الأعمـاق غــارت وجـــذر الحـــر فــي الوجــدان غـــارا
وقينــوس الشــموخ مشــى لشهــــم ووصفـــــــي قــــــــام البســـها دثــارا
فكـــم صنـــع الكرامـــة كـف وصفـــي وكـــــم زرع الـــــلآلـــــئ والمـــحارا
ألا لبيــــــــك يــا وصفـــــــي أتينـــــــا وآنســــــــنا لديـــــك ســـــــنا ونــــارا
فهــات لنـــا مـــن الحـــــرى قباســــــا وخذهـــــا غضبــــة البركــــان ثـــــارا
من اجمل القصائد في رثاء الشهيد وصفي التل للشاعر جمال الدويري
أنبـــكي اللــــيث أم نبـــكي الديـــارا أنخـــذل؟ كيــــف نخذلــــه عـــــرارا
ومـن يحمـي المـروءة بـعد وصـفي ووصـــفي للمـــروءة شـــب نــــارا
وتلتئــــم الــــجراح بعـــــيد شــــهر وجـــرح الشـــهم بــــاق ما تــوارى
تلظــت فـي النفــوس بنــا ومــارت ومصابه قــض مـــضجعنا ومـــــارا
عقــــود تحمـــل الذكـــرى وتأتـــي فتلقانــــــا ولا تلقــــــــى الشـــــرارا
وتســألنــا العـــهود هــل انطفـــئتم وهــل تحــت الرمــاد تــرى جمـــارا
فكـم وعـــد الرجـال دمـاء وصفـــي ووعــــد الحــــر ديــن, أيــن صــارا
وشــمس الفــجر مــا عــادت بدفـئ وقـــول الليـــل هـــل نـــره نهــــــارا
أيــا أهلـــي ويـــا قومـــي أفيقـــــوا وقـــومــوا للضريــــح هنــا وقــــارا
وتيممــــوا صعــــدا طـهـــورا طيبـا وهـل قبـل الضريـح سوى الطهـارى
لعــــــــل اللــــــه يرحمنــا بعفـــــــو ولعـــــل شهيدنـــــــا قبـــل اعتــذارا
أرى الســـرج المطهـــــم بانتظـــــار وظهــــر المهـــر مــا مــل انتظــارا
أخــو عليـــا وقــدس اللــــه ترنــــو لسيـــف الحـــق عودنـــا انتصــــارا
ألا يــا ابــن الفخــــار أشــر علينـــا وهــل ترضــى المـــروءة مستشــارا
سـوى وصفـي وحد السيـف وصفي يبــــت الأمـــــر فعـــــلا لا يجــــارى
ويضـــرب فاســد الأعنــــاق ظلـــوا إذا خانـــــوا الفضيلـــــــة والذمــــارا
وبــاعـــوا تركــــــة الأجــــداد زورا وإرث الطيبيـــــن غـــــــدا عقـــــــارا
أنسمـــع مـــن رحــاب اللـه صوتــــا وروحــــا نـــــــادت اتخـــــذوا قــرارا
ألا قــومــــوا لفتـــــح مـــن جــــديـد فمــا حصــــد النــؤوم سـوى شــخارا
ولمـــوا الخبــث مــن أطـراف بيتــي كفــى, وحســـبي أنكـــــم الجســـارى
وســومـــوا الفاسدين عــذاب سـوط وصونــوا الأرض ســامـــوها دمـــارا
وردوا الضيــــم عــن وطــن تباهــى بصنــــو العــــــز نيشـــــانا وغـــــارا
وأنتـــــــم ســـــادة الأكـــــوان كنتــم وتبقــــــــون الـعزيمــــــة واقتـــــدارا
وحيـــوا مــــن شهيـــد الحـق روحــا زرعـت نضـارا وكـم ســقت النضـارا
ففــي ســلط الشــموخ لهـــا خلـــــود وهــا جــذر الرواســـخ فــي جـــدارا
ومــن كــرك النشـامــى جـاء وصفـي وفـــي كـــل الربـــــوع لــــه مــــزارا
ولا تبــــــك الرجـــــال ســوى ثلاثــــا وباقــــي العمــــر نحفظهـــا افتخــارا
فــــــأردن الإبـــــاء بهــــــم مصــــان ووصفــــي يقطـــــف اليــــوم الثمــارا
ألا عـــذرا إذا مــــا الضـــــاد تاهــــت بـــوصـف الليـــــث أخفقــــت العيــارا
فجــذر الشــيح فــي الأعمـاق غــارت وجـــذر الحـــر فــي الوجــدان غـــارا
وقينــوس الشــموخ مشــى لشهــــم ووصفـــــــي قــــــــام البســـها دثــارا
فكـــم صنـــع الكرامـــة كـف وصفـــي وكـــــم زرع الـــــلآلـــــئ والمـــحارا
ألا لبيــــــــك يــا وصفـــــــي أتينـــــــا وآنســــــــنا لديـــــك ســـــــنا ونــــارا
فهــات لنـــا مـــن الحـــــرى قباســــــا وخذهـــــا غضبــــة البركــــان ثـــــارا
أنبـــكي اللــــيث أم نبـــكي الديـــارا أنخـــذل؟ كيــــف نخذلــــه عـــــرارا
ومـن يحمـي المـروءة بـعد وصـفي ووصـــفي للمـــروءة شـــب نــــارا
وتلتئــــم الــــجراح بعـــــيد شــــهر وجـــرح الشـــهم بــــاق ما تــوارى
تلظــت فـي النفــوس بنــا ومــارت ومصابه قــض مـــضجعنا ومـــــارا
عقــــود تحمـــل الذكـــرى وتأتـــي فتلقانــــــا ولا تلقــــــــى الشـــــرارا
وتســألنــا العـــهود هــل انطفـــئتم وهــل تحــت الرمــاد تــرى جمـــارا
فكـم وعـــد الرجـال دمـاء وصفـــي ووعــــد الحــــر ديــن, أيــن صــارا
وشــمس الفــجر مــا عــادت بدفـئ وقـــول الليـــل هـــل نـــره نهــــــارا
أيــا أهلـــي ويـــا قومـــي أفيقـــــوا وقـــومــوا للضريــــح هنــا وقــــارا
وتيممــــوا صعــــدا طـهـــورا طيبـا وهـل قبـل الضريـح سوى الطهـارى
لعــــــــل اللــــــه يرحمنــا بعفـــــــو ولعـــــل شهيدنـــــــا قبـــل اعتــذارا
أرى الســـرج المطهـــــم بانتظـــــار وظهــــر المهـــر مــا مــل انتظــارا
أخــو عليـــا وقــدس اللــــه ترنــــو لسيـــف الحـــق عودنـــا انتصــــارا
ألا يــا ابــن الفخــــار أشــر علينـــا وهــل ترضــى المـــروءة مستشــارا
سـوى وصفـي وحد السيـف وصفي يبــــت الأمـــــر فعـــــلا لا يجــــارى
ويضـــرب فاســد الأعنــــاق ظلـــوا إذا خانـــــوا الفضيلـــــــة والذمــــارا
وبــاعـــوا تركــــــة الأجــــداد زورا وإرث الطيبيـــــن غـــــــدا عقـــــــارا
أنسمـــع مـــن رحــاب اللـه صوتــــا وروحــــا نـــــــادت اتخـــــذوا قــرارا
ألا قــومــــوا لفتـــــح مـــن جــــديـد فمــا حصــــد النــؤوم سـوى شــخارا
ولمـــوا الخبــث مــن أطـراف بيتــي كفــى, وحســـبي أنكـــــم الجســـارى
وســومـــوا الفاسدين عــذاب سـوط وصونــوا الأرض ســامـــوها دمـــارا
وردوا الضيــــم عــن وطــن تباهــى بصنــــو العــــــز نيشـــــانا وغـــــارا
وأنتـــــــم ســـــادة الأكـــــوان كنتــم وتبقــــــــون الـعزيمــــــة واقتـــــدارا
وحيـــوا مــــن شهيـــد الحـق روحــا زرعـت نضـارا وكـم ســقت النضـارا
ففــي ســلط الشــموخ لهـــا خلـــــود وهــا جــذر الرواســـخ فــي جـــدارا
ومــن كــرك النشـامــى جـاء وصفـي وفـــي كـــل الربـــــوع لــــه مــــزارا
ولا تبــــــك الرجـــــال ســوى ثلاثــــا وباقــــي العمــــر نحفظهـــا افتخــارا
فــــــأردن الإبـــــاء بهــــــم مصــــان ووصفــــي يقطـــــف اليــــوم الثمــارا
ألا عـــذرا إذا مــــا الضـــــاد تاهــــت بـــوصـف الليـــــث أخفقــــت العيــارا
فجــذر الشــيح فــي الأعمـاق غــارت وجـــذر الحـــر فــي الوجــدان غـــارا
وقينــوس الشــموخ مشــى لشهــــم ووصفـــــــي قــــــــام البســـها دثــارا
فكـــم صنـــع الكرامـــة كـف وصفـــي وكـــــم زرع الـــــلآلـــــئ والمـــحارا
ألا لبيــــــــك يــا وصفـــــــي أتينـــــــا وآنســــــــنا لديـــــك ســـــــنا ونــــارا
فهــات لنـــا مـــن الحـــــرى قباســــــا وخذهـــــا غضبــــة البركــــان ثـــــارا
تعليقات