من عمان القديمة | 1940 م | قصر رغدان وجبل القلعة والمدرج الروماني وسبيل الحوريات ..

سكنت عينيك يا عمان فالتفتت.. إلي من عطش الصحراء أمواه

وكأس ماء أوان الحر ما فتئت.. ألذ من قُبلٍ تاهت بمن.. تاهوا

اذا.. هي عمان.. مثل كل طفولة بريئة.. تعشق الورد ورائحة الأصالة المتدفقة في الصباحات الجميلة من  الجوري الشهري  الناهض في البيوت القديمة.. وهي ايضا عمان التي حين تتطلع اليها كمدينة حالمة، يغفو أهلها بأمان ويصبحون على حلم جميل اسمه  الأردن الهاشمي  العزيز المفتدى ..عندها يورق القلم ..ويزهر ويثمر.. أرقّ من ورق الورد.. وأطيب من ريح المسك.. وأهدأ من يمامة البيت العماني، التي تعشش فوق أشجار الحواكير الندية.

عمان..يا كلَّ الخير..كلَّ العشقِ..كلَّ المحبة.. ويا أهلَ عمان..طبتم منبتاً.. وطبتم نشأة..












تعليقات